فلسفــــــة الحــرمان

،، فـلـسـفـة الـحـرمـان

فلسفة الحرمان

]..................................

إجلاء البدء وربما بهدف ردع الصدء

،، وهيهات ،،

كلماتٌ تشتاق الرقص على الأشلاء ،،

وترتوي من دموع الدماء ،،

في منظومة الأمان الذي ينبض في

،، أوردة الحرمان ،،

فلسفةٌ ينقصها الفيلسوف ،،

وأفراح دائمة البدء في القدس وبغداد وبيروت ،،

وآمالٌ تسكن في زوايا الشوارع المظلمة وحنايا البيوت ،،

ويبتدئ الحرمان عند آخر معنى لمعاني السكوت ،،

ليولد النواح

وقبسات الصياح

وعواءٌ من بهرجة الرياح ،،

وما الحرمان إلا لفظةٌ معرفةٌ بأل التعريف

وحسبي أن الألم لا يُعرفْ إذا

كان يولد كل لحظة ويبزغ مع بزوغ الثواني المتلاحقة ،،

الحرمان هو طفلٌ أفاق منذ سنوات فلم يجد مصدر وجوده ،،

وشيخٌ طار غُرابه وهو يبحث عن مكانٍ أصغر من موضع قدميه ،،

وأمٌ تلاغي رضيعها لينسى الجوع الذي سكن أحشاءه ،،

وانحباس الصوت في مقبرة الكلام ،،

]فلسـ.........فة

وأنا المفلسُ من صوت أذانٍ
كسر الباغي صياح المئذنة ،،

فلسـ........فة

وأنا الشاعرُ لكن بحروفي

قبساتٌ ومعاني محزنـــة ،،

فلسـ......فة

في بلاد الخوف تسمو

لفظة الحرمان لكن

بـ...ثيابٍ منـتـنة ،،

المحرومُ هو من حُرم حرية الحياة ،،

ولبس ثوب الشيطان فكان الحيوان الإنسان...!

وأصابهُ الغنى بحقيقة الفقر ،،

وحُرم من الثواب والأجر ،،

ومن حُرم الأجر حُرم السعادة الدائـمة ،،

فلسـ.......فة الحرمـان

وكلُ من في غزة وبغداد وكابول و.....و....و....

]فيل...........سوف

سيرمي بِثقلهِ على من حرمهُ الحقوق الأبسط ولقمة
الكفاف

]أيها المحروم العربي في بلاد القهر أنتَ

][ حُر..................مَان ]

ولكن عكس لغة الغرب ،،

]فهنيئاً لك أيها الحُــــر ،،

بمعطف الصوف الذي ترتديهِ أمراً في أشهر الحَــــــــر،،

،، الموقع أدناه ،،

محروم

مشكورة الف شكر
جاري القراءة

جزاكــ الــلــهـ ألف خير ..

يسلم قلمك المبدع

لي عوده بعد التشييك على الموضوع
جانيو