حطام الماضي عاد ليفتح الجراح
عاد ليبكي العيون ، عاد لأجل العودة
لغاية واحدة
لم أهتم لاستقباله ككل مرة
لم أعد أرجو منه السعادة
التى لاطالما حلمت بها
عشت لحظاتها كأني أرها اليوم
أتذكر حينما جلست على كرسيي
المعتاد
لطالما أحببت هذا الكرسي
أنه يعيد لي لحظاتي الجميلة
معه ...
أعرف أني كنت أعيش أحلام ورديه
ولكن غايتي إسعاد نفسي اليائسة
كم يصعب علي معرفة وقت مكوثي على هذا الكرسي
لكنني متأكدة أنه مر وقت طويل
أكد لي غروب الشمس
حلقت في سماء الأحلام مرة أخرى
وأنا أتخيل بأنه واقف بجاني
نرى مع بعضنا البعض الغروب
لقد أصبح لكل شيء طعم ، روعة ، وجمال ورائحة
الورود ..
حقيقة لم أستطع أن أخفيها للحظة
الكل شعر بتغيري
شعروا بالسعادة التى تلمع في عيني
لكن لم تدم هذه اللحظات كأنها حلم جميل
صحوت منه
لم أتخيل أن حلمي زال بتلك السهولة
بل تبخر
لا لم تصلح هذه الكلمات لتصف القسوة الجمود
لقد تركني وولى
لم أعرف ماالخطأ الذي فعلته
لأصلحه
نعـــــــــم فهو قاسي بكل معاني القسوة التى تعتلي
وجهه
لقد تحطم قلبي الذي لازال متمسك به
في كل لحظة أعود لقراءة
رسائله ..
هل أنا في حلم أم مــــــــــــاذا ؟؟
فلتجبني بأني كنت أعيش خدعة الزمان
لمـــــــــــاذا أنا بالذات ؟؟
فالكل من حولك عدو لك
لم يحسسوك بجزء يسير من مشاعري
اليوم فقط عرفت بأنك خدعة لتحطم قلبي
لتعود بي إلى الوراء
بعد مارأيت التفافك حول أعدائك
أصفق لك بحرارة